عيد العمال بالشهر العقاري انتصار للفساد ونقل تعسفي للأعضاء

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ "عيد العمال" في الأول من مايو من كل عام ، نجد في الوقت ذاته استهل اعضاء الشهر العقاري اجازتهم الرسمية المنتظرة هذا العام احتفالا بعيد العمال ونصره حقوقهم ، بقرار نقل زميلتهم الأستاذة مها عبد العزيز رئيسة مكتب توثيق الشيخ زايد بالجيزة ، نقلا تعسفيا من جهة العمل "الشهر العقاري" ، وعلى الرغم من انها مشهود لها بالكفاءة وطهارة اليد ومكافحتها الفساد والرشوة بمكتبها وطردها لمافيا سماسرة الاراضي من داخل وامام المكتب ، والقضاء على عصابة من الفاسدين ، ورغم كونها سيدة فاضلة ، الا انها استجمعت قوتها ، لمحاربة عصابة الفاسدين وحدها ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل سعت بكل جهدها وعلاقاتها العامة في البحث عن مقر جديد لمكتب توثيق الشيخ زايد وبمعاونة العديد من اهل الخير ، حتى نجحت في تأسيس مكتب جديد نموذجي يليق بمصر والمصريين بمدينة الشيخ زايد ، سيتم استلامه قريبا ، ونالت تأييد الجميع على نجاحها في إدارة المكتب وإعادة هيكلته ،رغم قلة الامكانيات وندرتها ، ومحاربتها للفساد والفاسدين ، وتناولتها الصحافة الهادفة النزيهة بالتأييد والتشجيع والدعم .

لكن الفساد دائما ينتصر ضد شرفاء الشهر العقاري ويتحالف الفاسدين ويرسلوا المئات منالشكاوي الكيدية ضدها ، لنقلها من المكتب ، وعودة عصابة الفساد والرشوة الى سابق عهدها ،  وهي صامدة وحدها ، مستعينة بالله .

وإذ بمافيا الفاسدين تستعين بصحفي بجريدة الوفد ، استغل قلمه الصحفي ومهنته ورسالته الوطنية ونشر مقاله الصحفي المفتقر الى الحد الأدنى من معايير المهنية والاخلاقية للصحافة الموضوعية الهادفة ، من أجل  التشهير بالشرفاء ، وبالأسماء الكاملة ، واستغل خلافاته الشخصية معها ورفضها معاملته كـ VIPبالمخالفة لأسبقية ترتيب حضور جمهور المتعاملين بالمكتب ، حرصا منها على تنظيم وحسن العمل ، فقام الصحفي المذكور بالتعدي عليها وعلى أعضاء المكتب بالسب والقذف ، مهددا اياها بالنفوذ والسلطة لنقلها ، ومتحالفا مع مافيا الفساد ضدها لنقلها تعسفيا ، وبدلا من ان ينقل الصورة الحقيقية بموضوعية وحياد ، من ضيق المكان والزحام الشديد ، وبطء شبكة الأنترنت لنظام الميكنة الالكترونية ، وبيئة العمل غير المناسبة وقلة عدد العاملين بالمكتب ، وطول ساعات العمل من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساءا بدون راحة ولا اجازات ،،  نجده ينحاز لمصلحتة الشخصية البحته في التشهير بأعضاء المكتب ، متجاوزا لحياده الصحفي واخلاقيات مهنتنه ، بعد أن رفضوا تخطية أسبقية ودور باقي الحضور من الجمهور ، وتحالف مع مافيا الفساد ضدها .

وللأسف أنتصر الفساد ونفذت جهة الإدارة نقلها التعسفي ، لسيدة فاضلة ، أجمع الجميع على نزاهتها ونجاحها سواء من ابناء مدينة الشيخ زايد ، او من جميع أعضاء وموظفي المصلحة . وتم النقل التعسفي استجابة لذوي النفوذ والسلطة من الفاسدين ، قرارا تعسفيا بمنتهى التعسف والشطط ،والاساءة الكاملة لاستعمال السلطة ، دون أي سبب أو مسوغ قانوني يذكر ، خاليا من أي معنى للصالح العام وبدون موافقتها أو إخطارها ، أو حتى التحقيق معها وإتاحة أوجه دفاعها كما نظمه الدستور والقانون ، في الوقت الذي تخلصت فيه المصلحة منذ وقت قريب ، من شبح النقل التعسفي للأعضاء بناء على رغبة ذوي النفوذ والسلطة بعد ثورتي 25 يناير ،30 يونيه ، وخاصه بعد نص الاستقلال والحماية الدستوري للأعضاء الفنيون بالشهر العقاري – المادة 199 من دستور مصر 2014 – فقد تم الإطاحة أرضا بنص الدستور وتم تجميد نصوص القانون ، تلبية لرغبة مافيا الفساد والرشوة ، وانتصارا للفساد ، ونجد ان جبروت الفاسدين يعود بكل قوة ، ومسلسل النقل التعسفي ، يعود بأبطال جدد وأجزاء جديدة وتحالفات جديدة.

لكن هذه المرة لن تستمر حلقاته كما كانت سابقا ، والفساد والرشوة والنقل التعسفي الى زوال ، بعون الله وتوفيقه ،وارادة وبصيرة قيادتنا السياسية الواعية ممثلة في السيد رئيس الجمهورية ومعالي وزير العدل . ويعلن إتحاد موثقي مصر وسائر أعضاء الشهر العقاري ، رفضهم الكامل لقرار النقل التعسفي و تضامنهم الكامل دون شرطا أو قيد ، ضد النقل التعسفي بصفه عامه ونقل رئيسة مكتب توثيق الشيخ زايد تعسفيا بصفه خاصه ،ومتابعتهم لتطور الأمور خلال الأيام القادمة ، وتقديم بلاغ للنائب العام ومذكرة احتجاج لنقابة الصحفيين وجريدة الوفد ، ضد تجاوزات صحفي الوفد والتشهير بشرفاء الشهر العقاري وبالفعل تم تحرير جنحة سب وقذف من أعضاء المكتب ضد ما صدر من صحفي الوفد من سب وقذف وتشهير بأعضاء المكتب وجميع أعضاء الشهر العقاري .

مقال بتاريخ 4/4/2015 ، يحكي قصة نجاحها في إدارة مكتب توثيق الشيخ زايد 

*************************

مقال بوابة الوفد الالكترونية واصفا اعضاء الشهر العقاري بالبلطجية

وسب وقذف أعضاء مكتب توثيق الشيخ زايد